الثلاثاء، 19 مارس 2013

ثلاث وعشرون طريقة تنقص وزنك بدون ريجيم بدون جوع أو إحباط أو أدوية.



ثلاث وعشرون طريقة تنقص وزنك بدون ريجيم بدون جوع أو إحباط أو أدوية.. يقدمها لك خبراء التغذية لإنقاص وزنك فإلى التفاصيل:
عندما تشعر بالجوع بين الوجبات امضغ الكرفس لأنه يحرق الكثير من السعرات أو تناول بعض الفاكهة الطازجة.

احرص على تناول ثلاث وجبات يوميا في نفس الوقت ولاتهمل وجبة الإفطار لأنها تزيد من معدل حرق السعرات.

حاول الوقوف أثناء التحدث على الهاتف أو مشاهدة التلفاز كما أن التحكم بالجهاز دون استعمال جهاز التحكم عن بعد يجعلك كثير الحركة.

استخدم الدرج بدلا من المصعد الكهربائي كلما استطعت.


ابعد عن ذهنك فكرة أن التدخين ينقص الوزن إذا كنت مدخن أقلع فورا عن التدخين ومارس رياضة خفيفة وستلاحظ الفرق في قوامك وبشرتك.


لا تستخدم السكر أو استبدل السكر المصنع بسكر الفاكهة.


استخدم بدائل الحليب والجبن قليلة الدسم.


إذا كنت ممن يعشقون مشروب الشوكولاتة أو الكاكاو قم بشراء النوع الذي لا يحتوي على سكر أو مواد إضافية.


احذر من الأطعمة المعلبة لأنها تحتوي على كثير من السعرات كما أن الصوديوم المستخدم في عملية حفظ هذه الأطعمة يعرقل عملية الهضم مما يسبب السمنة.


لا تتناول المعكرونة أو الأرز إلا مرة كل أسبوعين ويفضل استبدالها بالنوع المصنوع من الخبز الأسمر.


تعود على تناول الخبز الأسمر واختار النوع المحتوي على النخالة التي تساعد في عملية الهضم.


لا تأكل إلا المكسرات الطبيعية غير المملحة.


استعمل زيت الزيتون المعصور على البارد فإنه لا يسبب الكلسترول.


انتظر على الأقل ثلاث ساعات عند الانتقال من وجبة لأخرى.


لا تكثر من الملح لأنه يخزن السوائل في الجسم.


اشرب من 6 إلى 10 أكواب من الماء يوميا فهي تغسل الجسم من السموم والدهون.


لا تأكل العلكة ولو دون سكر.


لا تأكل الدجاج من جلده فهو مخزن للدهون والهرمونات.


لا تأكل الليمون مع البروتينات فهو يحيد إنزيم "البيبسين" المسئول عن هضم البروتين.


لا تأكل في وقت متأخر من الليل حتى تتيح للمعدة هضم الطعام بكفاءة.


استبدل المقليات بالمشاوي والمسلوق.


ابدأ دائما بتناول السلطات الخضراء.


احذر الشوربات التي تحتوي على كريما

الإستروجين من الهرمونات الهامة جداً في جسم المرأة


الإستروجين من الهرمونات الهامة جداً في جسم المرأة…
تلعب هرمونات الإستروجين دوراً أساسياً في العديد من أجهزة الجسم.
يؤثر الإستروجين على الثديين والرحم، وأعضاء أخرى مثل الدماغ، الكبد، والقلب…
يلعب الإستروجين أيضاً دوراً هاماً في المحافظة على العظم.
إذاً، يبدي الإستروجين في الجسم مجموعة مختلفة من التأثيرات الإيجابية والسلبية…
التأثيرات الإيجابية للإستروجين:
1- على الجهاز التناسلي
يعتبر الإستروجين عامل حيوي وهام لقيام الجهاز التناسلي الأنثوي بوظيفته بصورة مناسبة، حيث يبدي الإستروجين التأثيرات التالية:
 تطور الخصائص الجنسية المميزة
يعد الإستروجين مسؤولاً عن تطور الخصائص الجنسية  المميزة الأولية والثانوية خلال مرحلة البلوغ، بما في ذلك تطور الرحم، قنوات فالوب، المهبل، الثديين، بالإضافة إلى نمو الشعر في منطقة العانة…
على الدورة الطمثية  
يلعب الإستروجين أيضاً دوراً أساسياً في الدورة الطمثية.
في المبيضين، تكون كل بيضة متوضعة في كيس صغير، أو جريب، يقوم بتحرير الإستروجين.
يقوم الإستروجين بدوره، بتحفيز الغدة النخامية على تحريض الإباضة.
عندما تكون مستويات الإستروجين قليلة جداً، كما هو الحال أثناء انقطاع الطمث، أو عندما تكون المرأة قليلة الوزن جداً، ينقطع الطمث.
في الحمل
يلعب الإستروجين دوراً رئيسياً في تحضير الجسم للحمل، وفي تطور الجنين.
لقد وجد الباحثون أن الإستروجين يحمي الحمل، من خلال ضبط مستويات البروجسيترون، وأيضاً تحريض عملية تطور الأعضاء والأنسجة الحياتية للجنين بما فيها الرئتين والكبد.
يؤدي وجود كميات غير كافية من الإستروجين أثناء الحمل إلى الإجهاض.
2- جهاز الدوران
يؤثر الإستروجين في الخلايا الكبدية، لإنقاص الكوليسترول الضار LDL (الذي يسد الشرايين) وزيادة الكوليسترول المفيد HDL (الذي يزيل الكوليسترول عن الشرايين)، وبالتالي يساعد الإستروجين في منع حدوث الأمراض القلبية.
3- تأثيرات أخرى
 المحافظة على العظم
يساعد الإستروجين في المحافظة على كثافة العظم عبر تسهيل امتصاص الفيتامين د (الذي يساعد على تثبيت الكالسيوم في العظام)، وتقييد عملية ارتشاف العظم.
الإدراك
توجد مستقبلات الإستروجين في عدة مناطق من الدماغ، وبتراكيز عالية في اللوزة “الجزء من الدماغ الذي يتحكم بالمزاج”.
وبالتالي تمتلك هرمونات الإستروجين تأثيراً هاماً على الذاكرة (بشكل خاص الذاكرة اللفظية) وعلى الاستقرار العاطفي.
التأثيرات السلبية للإستروجين:
>> الإستروجين هرمون هام جداً في حياة المرأة، فهو كما رأينا، يبدي الكثير من التأثيرات المفيدة، إلا أن هذا لا يمنع وجود بعض التأثيرات السلبية التي يبديها الإستروجين أيضاً.
فالإستروجين يقوم بتحريض إعادة الإنتاج الخلوي، وبشكل خاص في بطانة الرحم، وفي القنوات الناقلة لللبن للثديين، لتعزيز إدرار اللبن. لكن لسوء الحظ، يزيد هذا التكاثر الخلوي من خطر حدوث السرطان.
>> من الواضح أن الإستروجين يبدي عدة تأثيرات مختلفة وبعيدة المدى في الجسم. عندما تبدأ مستويات الإستروجين بالتموج أو الانحدار، يمكن لعدة أعراض فيزيائية ونفسية أن تظهر.
إن هبوط مستويات الإستروجين، هو نتيجة حتمية لتقدم العمر، لكن بالمقابل، توجد خيارات علاجية يمكن لها أن تساعد على تحقيق استقرار المستويات الهرمونية.
>>بما أن الإستروجين يلعب أدوراً حيوية وبعيدة المدى كهذه في الجسم، فإنه من غير المفاجئ أن تختبر المرأة مجموعة متنوعة من التغيرات الفيزيائية والعاطفية، عندما يبدأ إنتاج الإستروجين بالانحدار، مثل: هبات الحرارة، اضطرابات النوم، وتقلبات المزاج.
في الأعوام التي تسبق انقطاع الطمث أو ما يعرف بسن اليأس، تنحدر مستويات الإستروجين، لكنها ترتفع بصورة دورية إلى مستويات أعلى من المستويات الطبيعية، والتي تؤدي بدورها إلى أعراض شبيهة بأعراض المتلازمة السابقة للحيض.
بعد انقطاع الطمث، تنخفض مستويات الإستروجين بشكل ملحوظ، وسيكون على النساء احتمال الأعراض المعرفية والفيزيائية لانخفاض الإستروجين.
>> إذاً، يمكن للتموجات التي تحدث في مستويات الإستروجين، سواء أكانت بالزيادة أو النقصان أن يكون لها بعض التأثيرات السلبية على المرأة…
فيما يلي سنستعرض الأعراض التي تظهر عند ارتفاع أو انخفاض مستويات الإستروجين في جسم المرأة:
أعراض ارتفاع مستويات الإستروجين (سيطرة أو هيمنة الإستروجين)
- مضض (إيلام) الثدي.
- احتباس الماء.
- الهيوجية.
- دورات طمثية أقصر.
- أعراض أكثر شدة للمتلازمة السابقة للحيض.
أعراض انخفاض الإستروجين (عوز الإستروجين)
- هبات الحرارة.
- اضطرابات النوم.
- جفاف المهبل.
- زيادة الوزن.
- تقلبات المزاج، الاكتئاب.
- خسارة العظم.
خيارات العلاج
>> من الواضح إذاً أن وجود مستويات صحية من الإستروجين، أمر ضروري وأساسي لكي تكوني في صحة جيدة. لحسن الحظ، توجد عدة حلول لتحقيق استقرار الهرمونات في المستويات الطبيعية.
ليس عليكِ، أن تتكيفي مع الحياة مع الأعراض التي تترافق مع المستويات الناقصة من الإستروجين. العلاجات الفعالة لتصحيح عدم التوازن الهرموني موجودة ومتاحة، لكن من الضروري جداً أن تجدي الخيار العلاجي الصحيح والمناسب لاحتياجاتك.
>> تتضمن الخيارات العلاجية المناقشة هنا تغييرات نمط الحياة، والإجراءات الطبية…
كخطوة أولى للحصول على الراحة من الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث أو سن اليأس، يجب على النساء أن يبذلن جهداً لتغيير العوامل التي من السهل التحكم بها في حياتهن، مثل الحمية والتمارين الرياضية.
لكن من جهة أخرى، فإن هذه التغييرات في نمط الحياة، تساعد في علاج أعراض عدم التوازن الهرموني، إلا أنها في الوقت ذاته، لا تصحح المشكلة الكامنة.
لبلوغ الراحة القصوى من الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث، على المرأة استشارة طبيبها حول الانخراط في علاج دوائي محدد يساعد على عكس انحدار مستويات الإستروجين.


أقرأ الموضوع: http://www.hawaa.com/2012/11/22/estrogen/#ixzz2NzZ8X9zE

منع الحمل أو تنظيمه

بالنسبة لموضوع منع الحمل أو تنظيمه فالنظرة هنا ينبغي أن تكون من جانبين مترابطين : 

الجانب الأول : جانب الشرع وحكم الشرع في ذلك .
الجانب الثاني : جانب الطب وما يتعلق به حول هذه القضية .

وقبل أن نعرف الجانب الشرعي لهذه القضية ينبغي أولاً تصوير المسألة لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوّره : 

طرق منع الحمل تنقسم إلى ثلاثة أقسام : 
1 - طرق طبيعية .
2 - طرق دوائية أو هرمونية .
3 - طرق ميكانيكية .

* الطرق الطبيعية :
- الرضاعة الطبيعة . 
لكنها طريقة غير مضمونة 100 % 

- القذف الخارجي .
وهو عبارة عن إخراج القضيب من المهبل أثناء الجماع وقذف المني خارجياً ، وقد روي في صحيح مسلم عن جابر ( كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا عن ذلك ) .

لكن لهذه الطريقة بعض العيوب منها : 
1 - غير مضمونة لأنه قد يقع القذف داخل الرحم .
2 - تسبب عدم الاشباع الجنسي للرجل والمرأة .
3 - قد تؤدي إلى احتقان الأعضاء الداخلية للأنثى بسبب عدم الإشباع الجنسي مما قد يؤدي إلى آلام بالظهر والبطن وكذلك قد يؤدى إلى زيادة الطمث .
4 - لا تناسب المصابين بالقذف المبكر .

- طريقة فترة الأمان .
وهي تعتمد على الافتراض ... أن البويضة لا يمكن تلقيحها بعد مرور 36 ساعة على خروجها من المبيض فالحيوان المنوي لا يعيش في الجهاز التناسلي للأنثى أكثر من 4 أيام على أكثر تقدير وعلى هذا فالتبويض يحدث قبل نزول الحيض بـ 14 يوماً .
ولممارسة هذه الطريقة لا بد أن تحتفظ السيدة بتواريخ الطمث ، وبذلك نجد أن فترة الأمان تكون تقريباً الأربعة أيام بعد انتهاء الطمث والخمسة إلى ثمانية أيام قبل موعد الطمث التالي .
وأفضل حساب لهذه الطريقة : أن تقسّم المرأة شهرها ثلاثة أقسام : 
يبدأ شهرها بأول يوم تحيض فيه : 
العشرة الأيام الأولى - والتي من ضمنها أيام الحيض - هي فترة أمان !
العشرة الأيام الوسطى : هي فترة الخصوب والتلقيح .
العشرة الأيام الأخيرة : فترة شبه آمنة وتكون أكثر اماناً في الثلاثة الأيام الأخيرة منها .

هذه الطريقة من عيوبها : 
1 - غير مضمونة .
2 - لا تصلح مع المتزوجين حديثاً أو المصابين بالشبق الجنسي .
3 - تحتاج إلى مستوى من الإصرار والثقافة .

* الطرق الدوائية أو الهرمونية .

الهرمونات إفرازات يقوم الجسم السوي بتصنيعها, بعض هذه الهرمونات تعتبر مساحيق الجمال للجسم، فهي التي تعطي الجسم رونقه وتضفي جمالا وصفاء على الوجه ونعومه بالغة على الجلد, ولكن هذه الهرمونات تقوم بوظيفة أساسية, فمن الذي يقوم بتصنيعها؟ وما هي وظائفها؟

لكل امرأة مبيضان، كل واحد منهما يحتوي على عدد من البويضات تقدر بمليوني بيضة.. هذا قبل سن البلوغ ! في سن البلوغ لا يبقى منها إلا حوالي 300 ألف بيضة.. لا يتحرر منها إلا 400 إلى 500 بيضة فقط !

الغدة النخامية تقوم بإفراز هذه الهرمونات فتنمو البويضة وتتحرر من المبيض كل شهرين (يتناوب المبيضان في ذلك, شهر تنبثق بويضة من المبيض الأيمن، والشهر التالي من الأيسر).

إذاً ما هي هذه الهرمونات؟

أولاً: الاستروجين
هرمون الأنوثة بكل معانيها.. لأنه يرقق صوت المرأة, ينعّم جلدها.. يقوي عضلات الرحم, يزيد في مناعة ودفاعات المهبل ضد الجراثيم.. يحمي قلبها من الأمراض وشرايينها من التصلب، ثم يرتقي بنفسيتها للراحة والاستقرار !

هذا الهرمون يفرز من المبيض في النصف الأوّل من الدورة .

ثانيا: البروجسترون
وهو الهرمون الجنسي الثاني المفرز من المبيض, يؤثر في بطانة الرحم. وإفرازه يكون في النصف الثاني من الدورة حيث الرحم أكثر غزارة بالأوعية الدموية، ونقص هذا الهرمون يؤدي لانسلاخ بطانة الرحم حتى وإن كان الاستروجين عالياً.

إذن فمهمة هذه الطرق الدوائية أو الهرمونية هو زيادة إفراز هذه الهرمونات لمنع خروج البويضة .

- حبوب منع الحمل . 
فهذه الحبوب غالباً تتكون من الهرمونين الأنثويين المصنعين (الاستروجين والبروجسيترون) اللذين يمنعان خروج البويضة الشهري من المبيض نتيجة لارتفاع مستوى الهرمونين في الجسم فيتوقف المبيض عن العمل .
وبهذه الآلية تقوم حبوب منع الحمل بمنع عملية التبويض الشهرية، ومن ثم تمنع الحمل أثناء استخدامها فقط، وبمجرد إيقافها يستأنف المبيض عمله، ويصبح بإمكان المرأة الحمل .
و تعتبر حبوب منع الحمل من أكثر وسائل منع الحمل استخداما من قبل النساء لكونها مريحة للاستخدام ولا ينجم عنها أي أخطار خاصة بجهاز الحمل، وتعتبر فاعليتها في منع الحمل قريبة من الكمال. 
وبالرغم من شيوعها إلا أنها لا تخلو من بعض الأعراض الجانبية والتي يعود سببها إلى كمية هرمون الاستروجين والبروجسترون في هذه الحبوب. وتتلخص هذه المخاطر الصحية على النحو التالي: 
- الإصابة بمرض انسداد أو تصلب الشرايين. 
- نقص في بعض الفيتامينات والمواد المعدنية الضرورية للجسم. 
- تدهور الصحة النفسية. 
- الاصابة بسرطان الثدي .
كثير من الدراسات أكدت حصول هذه المخاطر من جرّاء الإفراط في استخدام هذه الحبوب المانعة للحمل .
الجدير بالذكر أن بعض النصائح الطبية تقول : 
أن هرمون الاستروجين يقلل من هذه الأمراض، ويعمل على حماية الشرايين من التصلب؛ نظرا لقيامه بدور مضاد للأكسدة، كما ينقي الدم من المواد المضرة والجزئيات الضارة، ولكن هذه الحماية تقل إذا كانت هذه المرأة مدخنة وتتعاطى حبوب منع الحمل في آن واحد؛ لأن الجمع بين التدخين وحبوب منع الحمل يجعل إمكانية إصابة المرأة بأمراض الشرايين واردة 
وأن استعمال حبوب منع الحمل لا يسبب العقم، ولا تؤثر على الجنين بعد إيقافها .. وعلى عكس الاعتقاد السائد فقد ثبت أن هذه الحبوب تقلل نسبة حدوث سرطان الرحم وسرطان المبيض، إلا أنه قد يكون هناك احتمال زيادة بسيطة في حدوث سرطان الثدي للنساء اللاتي يستخدمن الحبوب لأكثر من 4 سنوات .
وهذا الجدول يوضح أنواع حبوب منع الحمل وطريقة استخدامها:



- حقن منع الحمل . 
هذه الحقنة بعقار ( Depoprovera ) الذي يزيد من هرمون ( البروجسيترون ) .
هذا العقار يعمل بطريقة إرسال أحد الهرمونات ببطء في الجسم مما يهدئ من معدلات الأستروجين وهورمونات أخرى. 
وتعتبر الحقن هذه أكثر فعالية من الحبوب وأطول مدى .
أما بالنسبة للرجال فهي تعمل عن طريق إفراز هرمونات في الدم تعمل على وقف انتاج الحيوانات المنوية .
أثبتت بعض الدراسات خطورة هذه الحقن من جهة أنها : 
1 - عدم عودة الخصوبة إلى المرأة بعد انتهاء مفعول الإبرة مباشرة .
2 - عدم انتظام الدورة الشهرية، ونزول نقاط من الدم بين الدورتين .
3 - زيادة في الوزن . - عند المرأة أو الرجل - 
4 - عصبية زائدة . - عند المرأة أو الرجل - 
5 - صداع و غثيان ودوخة . - عند المرأة أو الرجل - 
6 - يزيد من مخاطر حدوث هشاشة العظام .
7 - احتمال الاصابة بالسرطان .

- الأقراص الموضعية أوكريم أو جيللي أو الرغوات القاتلة للحيوانات المنوية .
ويوضع القرص أو الكريم مهبلياً قبل الجماع بربع ساعة ، ويجب ان يتم الجماع في خلال نصف ساعة وإلا انخفضت نتائجه جدا .
لكن عيوب هذه الطريقة : 
1 - أنها غير مضمونة .
2 - يجب استعمالها مع طريقة أخرى مثل المانع الذكري أو الحاجز المهبلي حتى تعطي نتائج مقبولة .
3 - قد يحدث حساسية مهبلية .


* الطرق الميكانيكية .

وهي طرق غير هرمونية أو دوائية إنما دورها عمل حاجز - ميكانيكي - عن اتصال الحيوان المنوي عند الرجل ببويضة المرأة .
من هذه الطرق : 
- المانع الذكري ( الكبوت - فرنش - توبس ) 
وهو اكثر الطرق الميكانيكية استعمالاً وهو الوحيد الذي يقع عبء استعمالة على الرجل لا المرأة ، ولنجاحه لا بد من تركيبه على القضيب وهو منتصب ويتم إخراج القضيب من المهبل وهو منتصب حتى لا تتسرب الحيوانات المنوية داخل المهبل ، ويفضل استعمال - كبوت - جديد في كل مره لضمان عدم وجود ثقوب به .
ومنمزايا هذه الطريقة : أنه قد يساعد في بعض حالات القذف المبكر. 
كماأنه ليس له أضرار صحية ، بل قد يمنع العدوى ببعض الأمراض التناسلية
وهو أيضاً مريح للمرأة لأنه ينقل مسئولية منع الحمل للرجل .

من عيوبه : 
1 - غير مضمون .
2 - يعطل العملية الجنسية أثناء تركيبة .
3 - يقلل من اللذة الجنسية للزوجين وخاصة الرجل .

- الحاجز المهبلي . 
وهو عبارة عن قرص من اللدائن او المطاط ذي حافة صلبة نوعاً ما ، تضعة السيدة في المهبل تحت عنق الرحم بحيث يسد قناة المهبل تماماً . وتتعلم السيدة طريقة استعمالة من الطبيبة، ويجب استعمالة مع كريم او جيللي قاتل للحيوانات المنوية ويجب تنظيفة يومياً وتركيبة قبل الذهاب للفراش ، وبذلك لا تتعطل العملية الجنسية .
وهذه الطريقة ليست لهااأضرار صحية ما دام تستخدم بطريقة صحيحة .
لكنها طريقة غير مضمونة وخاصة عند استخدامها دون قاتل للحيوانات المنوية .

- اللولب . 
وهو يوجد على اشكال عدة ويصنع من مادة بلاستيكية خاملة ، وقد اضيف الى بعضها سلك من النحاس ليزيد من فاعليتها .
وبعضها يحتوي على هرمون بروجستيروني بطئ الامتصاص وبذلك يكون مفعوله مزدوجاً .

من عيوبه : 
1 - زيادة كمية الطمث مما قد يؤدي الى فقر الدم 
2 - مغص في اسفل البطن وآلام في الظهر في بعض الحالات
3 - قد يحدث التهابات في الجهاز التناسلي ، وفي هذه الحالة يجب ازالته فوراً
4 - قد يساعد على حدوث حمل خارج الرحم
5 - قد يحدث انسداداً لقناتي فالوب نتيجة عدم معالجة الالتهابات فور حدوثها مما قد يؤدي الى حدوث عقم .
6 - قد يحدث حمل بنسبه 2% ولا توجد أي اضرار على الجنين من وجود اللولب
7 - قد يخترق اللولب جدار الرحم ويدخل الى تجويف البطن .


وفي هذا الملف بحث جيد حول هذا الموضوع : 
http://www.meltingpot.org/IMG/pdf/CONTRAC_ARABO-2.pdf

وهنا أعتقد وصلنا إلى تصور واضح للقضية بقي أن نعرف الجانب الشرعي فيها .


أولاً 
في أواخر القرن الثامن عشر أعلن العالم مالتس في عام ( 1798 ) م بأنه لن ينتهي القرن التاسع عشر إلا ويصبح لا مكان لقدم على سطح الأرض وها نحن في القرن العشرين وبذلك لم تصدق نبوءته لأنه لم يعلم بأن الله عز وجل خالق الخلق وهو المتكفل بهم ، ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) 

- موقف الأديان الأخرى من قضية منع الحمل .
الكنيسة الكاثوليكية أعلنتها صريحة وواضحة : ( منع الحمل حرام فيما عدا فترة الأمان ) .
أما الكنيسة الأرثوذوكسية و الكنائس البروتستانتينة فقد تضاربت لديهم الأقوال ولكن من الواضح أن كثير من البلدان تشجع زيادة النسل على المستوى الرسمي. 
أما اليهود فموقفهم ليس بموقف ديني وإنما موقف سياسي فهم يشجعون النسل حتى تثبت أقدامهم في الأراضي التي انتزعوها من أهلها .

أمّأ في دين الإسلام هناك فرق في استخدام هذه الطرق بين أمرين 
1 - منع الحمل نهائياً . ( قطع النسل )
2 - تنظيم النسل .


فأمّأ استخدام هذه الطرق - لقطع النسل - ويسمى ( التعقيم ) فالأصل فيه أنه محرم لا يجوز- والله أعلم - لأمور : 
- أنها ذريعة إلى محرم ، فإن قطع النسل نهائيا أمر محرم شرعاً لا يجوز إلا في أضيق الحالات .
- ما ثبت فيها من الضرر خاصة عند الافراط في استخدامها .

أمّا استخدام هذه الطرق لمنع الحمل على سبيل التنظيم - تنظيم النسل - فهو أمر تعددت فيه أقوال أهل العلم ، فمنهم من أباح ومنهم من كره .
وهذا التعدد في الأقوال إنما حصل من جهة نظرهم في أصل القضية - أعني جواز تنظيم النسل من عدمه ، ومن خلال احتمال حصول الضرر في استخدامها - 
والذي يظهر : 
أن الإفراط في استخدام الطرق التي تورث ضرراً على المرأة أو الرجل - دون مصلحة راجحة حال استخدامها - فإن ذلك لا يجوز .
لأن من ضروريات الدين التي أمر الله تعالى بحفظها : 
حفظ النفس .
واستخدام هذه الطرق استخداماً يضر بالنفس يخرجها من دائرة الإباحة إلى المنع .

الطرق التي ليس لها آثار جانبية صحية تضر بالرجل أو المرأة كالطرق الطبيعية وبعض الطرق الميكانيكية هنا ايضاً ينبغي فيها : 
- تراضي الطرفين - الزوج والزوجة على فعلها -
- أن لا تكون لغرض القطع النهائي أو خشية الفقر .

ووهنا أمور ثلاثة : 
1 - أن مسألة حدوث الحمل من عدمه هي من أمر الله جل وتعالى ، فإن الله تعالى إذا قدّر وقضى أن يكون أمراً فإنما أمره أن يقول له " كن " فيكون .
فلو بذل الانسان كل ما يمكنه من منع الحمل أو تنظيمه فإن الله تعالى قادر على أن يوقع الحمل من عدمه .
وقد حكى لي من عاين هذه الحادثة أن امرأة كانت تستخدم حبوب منع الحمل فحملت فلمّا ولدت خرج وليدها وهو قابض بين يديه على بعض هذه الحبوب .
وكم سمعنا عن من حملت فوق ( اللولب ) وهكذا . .
فالأمور مردها إلى الله تعالى وله الحكمة البالغة .


2 - أن الشريعة الإسلامية السمحة في الوقت الذي نجدها لا تقيم وزناً للكثرة الهزيلة الحقيرة نراها في الآن نفسه تطلب كثرة سليمة في عددها ممتازة في عدتها، وإن من سبل تحقيق هذه الكثرة المثالية من حيث كمها وكيفها تنظيم النسل تنظيماً محكماً، يحفظ له قوته ونشاطه ويحفظ للأمة كثرتها ونماءها.

3 - ثم أمر آخر ينبغي أن يتفطن له كل زوجة وزوجة . .
ألا وهو سمو الأهداف والغايات . .
فلا يكن الهدف من التنظيم هو فقط النهم في الإشباع الغريزي .
أو غير ذلك من الأهداف التي لا ترقى إلى مستوى التفكير الإيجابي العملي الذي ينعكس على السلوك .
إنما ينبغي أن تكون أعمالنا منعاً وإعطاءاً على قدر من السمو في أهدافها وغاياتها 
.

وفق الله الجميع لمرضاته ورزقنا وإياكم الذرية الصالحة الناصحة المصلحة .
والحمد لله رب العالمين
.

منع الحمل أو تنظيمه

بالنسبة لموضوع منع الحمل أو تنظيمه فالنظرة هنا ينبغي أن تكون من جانبين مترابطين : 

الجانب الأول : جانب الشرع وحكم الشرع في ذلك .
الجانب الثاني : جانب الطب وما يتعلق به حول هذه القضية .

وقبل أن نعرف الجانب الشرعي لهذه القضية ينبغي أولاً تصوير المسألة لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوّره : 

طرق منع الحمل تنقسم إلى ثلاثة أقسام : 
1 - طرق طبيعية .
2 - طرق دوائية أو هرمونية .
3 - طرق ميكانيكية .

* الطرق الطبيعية :
- الرضاعة الطبيعة . 
لكنها طريقة غير مضمونة 100 % 

- القذف الخارجي .
وهو عبارة عن إخراج القضيب من المهبل أثناء الجماع وقذف المني خارجياً ، وقد روي في صحيح مسلم عن جابر ( كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا عن ذلك ) .

لكن لهذه الطريقة بعض العيوب منها : 
1 - غير مضمونة لأنه قد يقع القذف داخل الرحم .
2 - تسبب عدم الاشباع الجنسي للرجل والمرأة .
3 - قد تؤدي إلى احتقان الأعضاء الداخلية للأنثى بسبب عدم الإشباع الجنسي مما قد يؤدي إلى آلام بالظهر والبطن وكذلك قد يؤدى إلى زيادة الطمث .
4 - لا تناسب المصابين بالقذف المبكر .

- طريقة فترة الأمان .
وهي تعتمد على الافتراض ... أن البويضة لا يمكن تلقيحها بعد مرور 36 ساعة على خروجها من المبيض فالحيوان المنوي لا يعيش في الجهاز التناسلي للأنثى أكثر من 4 أيام على أكثر تقدير وعلى هذا فالتبويض يحدث قبل نزول الحيض بـ 14 يوماً .
ولممارسة هذه الطريقة لا بد أن تحتفظ السيدة بتواريخ الطمث ، وبذلك نجد أن فترة الأمان تكون تقريباً الأربعة أيام بعد انتهاء الطمث والخمسة إلى ثمانية أيام قبل موعد الطمث التالي .
وأفضل حساب لهذه الطريقة : أن تقسّم المرأة شهرها ثلاثة أقسام : 
يبدأ شهرها بأول يوم تحيض فيه : 
العشرة الأيام الأولى - والتي من ضمنها أيام الحيض - هي فترة أمان !
العشرة الأيام الوسطى : هي فترة الخصوب والتلقيح .
العشرة الأيام الأخيرة : فترة شبه آمنة وتكون أكثر اماناً في الثلاثة الأيام الأخيرة منها .

هذه الطريقة من عيوبها : 
1 - غير مضمونة .
2 - لا تصلح مع المتزوجين حديثاً أو المصابين بالشبق الجنسي .
3 - تحتاج إلى مستوى من الإصرار والثقافة .

* الطرق الدوائية أو الهرمونية .

الهرمونات إفرازات يقوم الجسم السوي بتصنيعها, بعض هذه الهرمونات تعتبر مساحيق الجمال للجسم، فهي التي تعطي الجسم رونقه وتضفي جمالا وصفاء على الوجه ونعومه بالغة على الجلد, ولكن هذه الهرمونات تقوم بوظيفة أساسية, فمن الذي يقوم بتصنيعها؟ وما هي وظائفها؟

لكل امرأة مبيضان، كل واحد منهما يحتوي على عدد من البويضات تقدر بمليوني بيضة.. هذا قبل سن البلوغ ! في سن البلوغ لا يبقى منها إلا حوالي 300 ألف بيضة.. لا يتحرر منها إلا 400 إلى 500 بيضة فقط !

الغدة النخامية تقوم بإفراز هذه الهرمونات فتنمو البويضة وتتحرر من المبيض كل شهرين (يتناوب المبيضان في ذلك, شهر تنبثق بويضة من المبيض الأيمن، والشهر التالي من الأيسر).

إذاً ما هي هذه الهرمونات؟

أولاً: الاستروجين
هرمون الأنوثة بكل معانيها.. لأنه يرقق صوت المرأة, ينعّم جلدها.. يقوي عضلات الرحم, يزيد في مناعة ودفاعات المهبل ضد الجراثيم.. يحمي قلبها من الأمراض وشرايينها من التصلب، ثم يرتقي بنفسيتها للراحة والاستقرار !

هذا الهرمون يفرز من المبيض في النصف الأوّل من الدورة .

ثانيا: البروجسترون
وهو الهرمون الجنسي الثاني المفرز من المبيض, يؤثر في بطانة الرحم. وإفرازه يكون في النصف الثاني من الدورة حيث الرحم أكثر غزارة بالأوعية الدموية، ونقص هذا الهرمون يؤدي لانسلاخ بطانة الرحم حتى وإن كان الاستروجين عالياً.

إذن فمهمة هذه الطرق الدوائية أو الهرمونية هو زيادة إفراز هذه الهرمونات لمنع خروج البويضة .

- حبوب منع الحمل . 
فهذه الحبوب غالباً تتكون من الهرمونين الأنثويين المصنعين (الاستروجين والبروجسيترون) اللذين يمنعان خروج البويضة الشهري من المبيض نتيجة لارتفاع مستوى الهرمونين في الجسم فيتوقف المبيض عن العمل .
وبهذه الآلية تقوم حبوب منع الحمل بمنع عملية التبويض الشهرية، ومن ثم تمنع الحمل أثناء استخدامها فقط، وبمجرد إيقافها يستأنف المبيض عمله، ويصبح بإمكان المرأة الحمل .
و تعتبر حبوب منع الحمل من أكثر وسائل منع الحمل استخداما من قبل النساء لكونها مريحة للاستخدام ولا ينجم عنها أي أخطار خاصة بجهاز الحمل، وتعتبر فاعليتها في منع الحمل قريبة من الكمال. 
وبالرغم من شيوعها إلا أنها لا تخلو من بعض الأعراض الجانبية والتي يعود سببها إلى كمية هرمون الاستروجين والبروجسترون في هذه الحبوب. وتتلخص هذه المخاطر الصحية على النحو التالي: 
- الإصابة بمرض انسداد أو تصلب الشرايين. 
- نقص في بعض الفيتامينات والمواد المعدنية الضرورية للجسم. 
- تدهور الصحة النفسية. 
- الاصابة بسرطان الثدي .
كثير من الدراسات أكدت حصول هذه المخاطر من جرّاء الإفراط في استخدام هذه الحبوب المانعة للحمل .
الجدير بالذكر أن بعض النصائح الطبية تقول : 
أن هرمون الاستروجين يقلل من هذه الأمراض، ويعمل على حماية الشرايين من التصلب؛ نظرا لقيامه بدور مضاد للأكسدة، كما ينقي الدم من المواد المضرة والجزئيات الضارة، ولكن هذه الحماية تقل إذا كانت هذه المرأة مدخنة وتتعاطى حبوب منع الحمل في آن واحد؛ لأن الجمع بين التدخين وحبوب منع الحمل يجعل إمكانية إصابة المرأة بأمراض الشرايين واردة 
وأن استعمال حبوب منع الحمل لا يسبب العقم، ولا تؤثر على الجنين بعد إيقافها .. وعلى عكس الاعتقاد السائد فقد ثبت أن هذه الحبوب تقلل نسبة حدوث سرطان الرحم وسرطان المبيض، إلا أنه قد يكون هناك احتمال زيادة بسيطة في حدوث سرطان الثدي للنساء اللاتي يستخدمن الحبوب لأكثر من 4 سنوات .
وهذا الجدول يوضح أنواع حبوب منع الحمل وطريقة استخدامها:



- حقن منع الحمل . 
هذه الحقنة بعقار ( Depoprovera ) الذي يزيد من هرمون ( البروجسيترون ) .
هذا العقار يعمل بطريقة إرسال أحد الهرمونات ببطء في الجسم مما يهدئ من معدلات الأستروجين وهورمونات أخرى. 
وتعتبر الحقن هذه أكثر فعالية من الحبوب وأطول مدى .
أما بالنسبة للرجال فهي تعمل عن طريق إفراز هرمونات في الدم تعمل على وقف انتاج الحيوانات المنوية .
أثبتت بعض الدراسات خطورة هذه الحقن من جهة أنها : 
1 - عدم عودة الخصوبة إلى المرأة بعد انتهاء مفعول الإبرة مباشرة .
2 - عدم انتظام الدورة الشهرية، ونزول نقاط من الدم بين الدورتين .
3 - زيادة في الوزن . - عند المرأة أو الرجل - 
4 - عصبية زائدة . - عند المرأة أو الرجل - 
5 - صداع و غثيان ودوخة . - عند المرأة أو الرجل - 
6 - يزيد من مخاطر حدوث هشاشة العظام .
7 - احتمال الاصابة بالسرطان .

- الأقراص الموضعية أوكريم أو جيللي أو الرغوات القاتلة للحيوانات المنوية .
ويوضع القرص أو الكريم مهبلياً قبل الجماع بربع ساعة ، ويجب ان يتم الجماع في خلال نصف ساعة وإلا انخفضت نتائجه جدا .
لكن عيوب هذه الطريقة : 
1 - أنها غير مضمونة .
2 - يجب استعمالها مع طريقة أخرى مثل المانع الذكري أو الحاجز المهبلي حتى تعطي نتائج مقبولة .
3 - قد يحدث حساسية مهبلية .


* الطرق الميكانيكية .

وهي طرق غير هرمونية أو دوائية إنما دورها عمل حاجز - ميكانيكي - عن اتصال الحيوان المنوي عند الرجل ببويضة المرأة .
من هذه الطرق : 
- المانع الذكري ( الكبوت - فرنش - توبس ) 
وهو اكثر الطرق الميكانيكية استعمالاً وهو الوحيد الذي يقع عبء استعمالة على الرجل لا المرأة ، ولنجاحه لا بد من تركيبه على القضيب وهو منتصب ويتم إخراج القضيب من المهبل وهو منتصب حتى لا تتسرب الحيوانات المنوية داخل المهبل ، ويفضل استعمال - كبوت - جديد في كل مره لضمان عدم وجود ثقوب به .
ومنمزايا هذه الطريقة : أنه قد يساعد في بعض حالات القذف المبكر. 
كماأنه ليس له أضرار صحية ، بل قد يمنع العدوى ببعض الأمراض التناسلية
وهو أيضاً مريح للمرأة لأنه ينقل مسئولية منع الحمل للرجل .

من عيوبه : 
1 - غير مضمون .
2 - يعطل العملية الجنسية أثناء تركيبة .
3 - يقلل من اللذة الجنسية للزوجين وخاصة الرجل .

- الحاجز المهبلي . 
وهو عبارة عن قرص من اللدائن او المطاط ذي حافة صلبة نوعاً ما ، تضعة السيدة في المهبل تحت عنق الرحم بحيث يسد قناة المهبل تماماً . وتتعلم السيدة طريقة استعمالة من الطبيبة، ويجب استعمالة مع كريم او جيللي قاتل للحيوانات المنوية ويجب تنظيفة يومياً وتركيبة قبل الذهاب للفراش ، وبذلك لا تتعطل العملية الجنسية .
وهذه الطريقة ليست لهااأضرار صحية ما دام تستخدم بطريقة صحيحة .
لكنها طريقة غير مضمونة وخاصة عند استخدامها دون قاتل للحيوانات المنوية .

- اللولب . 
وهو يوجد على اشكال عدة ويصنع من مادة بلاستيكية خاملة ، وقد اضيف الى بعضها سلك من النحاس ليزيد من فاعليتها .
وبعضها يحتوي على هرمون بروجستيروني بطئ الامتصاص وبذلك يكون مفعوله مزدوجاً .

من عيوبه : 
1 - زيادة كمية الطمث مما قد يؤدي الى فقر الدم 
2 - مغص في اسفل البطن وآلام في الظهر في بعض الحالات
3 - قد يحدث التهابات في الجهاز التناسلي ، وفي هذه الحالة يجب ازالته فوراً
4 - قد يساعد على حدوث حمل خارج الرحم
5 - قد يحدث انسداداً لقناتي فالوب نتيجة عدم معالجة الالتهابات فور حدوثها مما قد يؤدي الى حدوث عقم .
6 - قد يحدث حمل بنسبه 2% ولا توجد أي اضرار على الجنين من وجود اللولب
7 - قد يخترق اللولب جدار الرحم ويدخل الى تجويف البطن .


وفي هذا الملف بحث جيد حول هذا الموضوع : 
http://www.meltingpot.org/IMG/pdf/CONTRAC_ARABO-2.pdf

وهنا أعتقد وصلنا إلى تصور واضح للقضية بقي أن نعرف الجانب الشرعي فيها .


أولاً 
في أواخر القرن الثامن عشر أعلن العالم مالتس في عام ( 1798 ) م بأنه لن ينتهي القرن التاسع عشر إلا ويصبح لا مكان لقدم على سطح الأرض وها نحن في القرن العشرين وبذلك لم تصدق نبوءته لأنه لم يعلم بأن الله عز وجل خالق الخلق وهو المتكفل بهم ، ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) 

- موقف الأديان الأخرى من قضية منع الحمل .
الكنيسة الكاثوليكية أعلنتها صريحة وواضحة : ( منع الحمل حرام فيما عدا فترة الأمان ) .
أما الكنيسة الأرثوذوكسية و الكنائس البروتستانتينة فقد تضاربت لديهم الأقوال ولكن من الواضح أن كثير من البلدان تشجع زيادة النسل على المستوى الرسمي. 
أما اليهود فموقفهم ليس بموقف ديني وإنما موقف سياسي فهم يشجعون النسل حتى تثبت أقدامهم في الأراضي التي انتزعوها من أهلها .

أمّأ في دين الإسلام هناك فرق في استخدام هذه الطرق بين أمرين 
1 - منع الحمل نهائياً . ( قطع النسل )
2 - تنظيم النسل .


فأمّأ استخدام هذه الطرق - لقطع النسل - ويسمى ( التعقيم ) فالأصل فيه أنه محرم لا يجوز- والله أعلم - لأمور : 
- أنها ذريعة إلى محرم ، فإن قطع النسل نهائيا أمر محرم شرعاً لا يجوز إلا في أضيق الحالات .
- ما ثبت فيها من الضرر خاصة عند الافراط في استخدامها .

أمّا استخدام هذه الطرق لمنع الحمل على سبيل التنظيم - تنظيم النسل - فهو أمر تعددت فيه أقوال أهل العلم ، فمنهم من أباح ومنهم من كره .
وهذا التعدد في الأقوال إنما حصل من جهة نظرهم في أصل القضية - أعني جواز تنظيم النسل من عدمه ، ومن خلال احتمال حصول الضرر في استخدامها - 
والذي يظهر : 
أن الإفراط في استخدام الطرق التي تورث ضرراً على المرأة أو الرجل - دون مصلحة راجحة حال استخدامها - فإن ذلك لا يجوز .
لأن من ضروريات الدين التي أمر الله تعالى بحفظها : 
حفظ النفس .
واستخدام هذه الطرق استخداماً يضر بالنفس يخرجها من دائرة الإباحة إلى المنع .

الطرق التي ليس لها آثار جانبية صحية تضر بالرجل أو المرأة كالطرق الطبيعية وبعض الطرق الميكانيكية هنا ايضاً ينبغي فيها : 
- تراضي الطرفين - الزوج والزوجة على فعلها -
- أن لا تكون لغرض القطع النهائي أو خشية الفقر .

ووهنا أمور ثلاثة : 
1 - أن مسألة حدوث الحمل من عدمه هي من أمر الله جل وتعالى ، فإن الله تعالى إذا قدّر وقضى أن يكون أمراً فإنما أمره أن يقول له " كن " فيكون .
فلو بذل الانسان كل ما يمكنه من منع الحمل أو تنظيمه فإن الله تعالى قادر على أن يوقع الحمل من عدمه .
وقد حكى لي من عاين هذه الحادثة أن امرأة كانت تستخدم حبوب منع الحمل فحملت فلمّا ولدت خرج وليدها وهو قابض بين يديه على بعض هذه الحبوب .
وكم سمعنا عن من حملت فوق ( اللولب ) وهكذا . .
فالأمور مردها إلى الله تعالى وله الحكمة البالغة .


2 - أن الشريعة الإسلامية السمحة في الوقت الذي نجدها لا تقيم وزناً للكثرة الهزيلة الحقيرة نراها في الآن نفسه تطلب كثرة سليمة في عددها ممتازة في عدتها، وإن من سبل تحقيق هذه الكثرة المثالية من حيث كمها وكيفها تنظيم النسل تنظيماً محكماً، يحفظ له قوته ونشاطه ويحفظ للأمة كثرتها ونماءها.

3 - ثم أمر آخر ينبغي أن يتفطن له كل زوجة وزوجة . .
ألا وهو سمو الأهداف والغايات . .
فلا يكن الهدف من التنظيم هو فقط النهم في الإشباع الغريزي .
أو غير ذلك من الأهداف التي لا ترقى إلى مستوى التفكير الإيجابي العملي الذي ينعكس على السلوك .
إنما ينبغي أن تكون أعمالنا منعاً وإعطاءاً على قدر من السمو في أهدافها وغاياتها 
.

وفق الله الجميع لمرضاته ورزقنا وإياكم الذرية الصالحة الناصحة المصلحة .
والحمد لله رب العالمين
.